أعراض مرض الشريان التاجي وعلاجه
أعراض مرض الشريان التاجي وعلاجه ، تحدث الإصابة بالمرض حين تتضرر الأوعية الدموية الخاصة بنقل الدم والأكسجين إلى القلب (الشرايين التاجية)، وغالباً يكون السبب في ذلك الترسبات الغنية بالكوليسترول التي تملأ الشرايين.
وعند تراكم الكوليسترول يحدث تقلص للشرايين التاجية مما يعمل على خفض تدفق الدم إلى القلب مما يؤدي لظهور ألم في الصدر وضيق بالتنفس وعندما يتفاقم الأمر يصل للإصابة بنوبة قلبية، وأحياناً لا يمكن ملاحظة أعراض المرض وبدايته حتى يصل إلى مراحله الأخيرة وهي الإصابة بنوبة قلبية، ولذلك فسنقدم لكم في هذا المقال أعراض مرض الشريان التاجي وعلاجه من خلال موقع “عميد الطب”.
أعراض مرض الشريان التاجي وعلاجه
عندما يحدث الضيق في الشرايين التاجية نتيجة انخفاض مستوى الدم والأكسجين المتدفق لا يمكن لتلك الشرايين أن تمد القلب بالدم الكافي له والأكسجين، ومع استمرار تلك الأوضاع تحدث الإصابة بمرض الشريان التاجي والذي سنوضح فيما يلي أبرز أعراضه وطرق علاجه:
» اقرأ أيضاً لمزيد من الإفادة: ما هي أعراض مرض القلب وأسبابه وكيفية علاجه
أولاً: أعراض مرض الشريان التاجي
لذلك بعض الأعراض التي تكشف عن الإصابة بالمرض منها:
1- الشعور بألم في الصدر (ذبحة صدرية)
يشعر المريض بضيق شديد في الصدر، تحدث الإصابة بهذا الألم في الجانب الأيسر أو الأوسط من الصدر، وغالباً ما يحدث الإصابة بالذبحة الصدرية نتيجة ضغط بدني أو عاطفي، وينتهي الشعور بالألم فور وقف المجهود، وأحياناً يكون الشعور بالألم عابر، وأحياناً يكون حاد، كما يمكن الشعور بالألم في الرقبة أو الذراع أو الظهر.
2- الإحساس بضيق التنفس
عند توقف مقدرة القلب على ضخ الكمية اللازمة من الدم والتي تلبي حاجة الجسم الأساسية، فيشعر المريض بضيق في عملية التنفس، والإحساس بالتعب الشديد عند بذل أي مجهود.
3- نوبة قلبية
عند حدوث انسداد كامل الشريان التاجي، يصاب المريض بنوبة قلبية في الحال، وتكون الأعراض الدالة على ذلك الشعور بضغط شديد في الصدر، وآلام بالكتف والذراع، وصعوبة التنفس والعرق، وأحياناً يصاب المريض بالنوبة القلبية دون ظهور أي أعراض لها.
ثانياً: طرق علاج مرض الشريان التاجي
هناك العديد من الطرق العلاجية منها:
- الإسبرين: يستخدم لمنع حدوث تجمع للصفائح الدموية، ويقلل من فرص حدوث جلطة بالشريان التاجي.
- كلوبيد وجريل: يعمل أيضاً على منع الصفائح الدموية من التجمع، وهو بديل للإسبرين في حال وجود حساسية من الإسبرين، أو في حال الإصابة بقرحة المعدة.
- مثبطات البيتا: تستخدم لمنع حدوث ذبحة صدرية، ويمكنها أن تعمل على انتظام ضربات القلب.
- مثبطات إس: تسعد على التخفيض من الجلطة، وتعمل أيضاً على منع حدوث تضخم في عضلة القلب.
- مشتقات النيترات: تساعد في توسيع الشرايين التاجية، وتقلل من فرص الإصابة بالأزمة القلبية.
- يمكن أيضاً العلاج باستخدام بالون يعمل على توسعة الشريان التاجي، أو تركيب دعامة.
- يمكن أيضاً التخلص من الجلطة بإزالتها بإجراء قسطرة للجزء السليم من القلب.
- عند تطور الأمر يحتاج المريض لإجراء عملية القلب المفتوح، وهي تناسب مرضى السكر بصفة خاصة.
الوقاية من الإصابة بالمرض
يمكن للأشخاص باتباع بعض العادات الصحية أن يقوا أنفسهم من الإصابة بمرض الشريان التاجي، أو حتى التقليل من حدة المرض عند الإصابة به وتتمثل تلك العادات في:
- الكف عن التدخين.
- الحرص على ضبط ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول في الدم، وكذلك مرض السكرى.
- الحفاظ على ممارسة النشاط البدني.
- ممارسة نظام غذائي صحي يحتوي على دهون وأملاح قليلة، مع الإكثار من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- المحافظة على وزن الجسم صحي ورشيق.
- محاولة التقليل من الضغوط النفسية.
» نرشح لك أيضاً قراءة: علاج مرض هاشيموتو وأسباب الإصابة به
وفي ختام موضوعنا عن أعراض مرض الشريان التاجي وعلاجه فإن الالتزام باتباع طرق الوقاية التي سلف ذكرها في المقال تساعد على إبقاء شرايين القلب قوية وواسعة لا يتراكم بها أي رواسب تعمل على انسدادها ومن ثم الإصابة بالمرض.