علاج مرض هنتنغتون وأنواعه وتشخيص المرض

0

علاج مرض هنتنغتون ، يعتبر المرض من الأمراض الوراثية التي تتسبب في حدوث انهيار تدريجي لخلايا الدماغ العصبية، ويصيب قدرات الشخص الوظيفية فيحدث اضطرابات في الحركة والإدراك والاضطراب النفسي، وتبدأ أعراض المرض في الظهور في العقد الثالث أو الرابع من العمر، وهناك علاج مساعد لأعراض المرض ولكنه لا يغني عن التداعيات التي تصيب وظائف الجسم، ولذلك فسنقدم لكم في هذا المقال علاج مرض هنتنغتون من خلال موقع “عميد الطب”.

تشخيص المرض

علاج مرض هنتنغتون

بداية يتم إجراء فحص عام على البدن ومراجعة التاريخ المرضي للأسرة، وإجراء بعض الفحوصات العصبية والنفسية، والإجابة على بعض أسئلة الطبيب التي تكشف عن طبيعة وظائف الجسم.

» اقرأ أيضاً لمزيد من الإفادة: علاج داء العصبون الحركي وأبرز أعراضه وأسبابه وأنواعه

علاج مرض هنتنغتون

 

لم يتم حتى الآن اكتشاف أي علاج جديد يمكنه مواجهة المرض وتغيير مساره، ولكن هناك بعض الأدوية التي تساعد على تقليل بعض الأعراض والاضطرابات النفسية؛ ونظراً لأن أدوية علاج المرض ينتج عنها بعض الآثار الجانبية التي تتطور إلى أعراض أخرى مرضية لهذا فإن رحلة البحث عن دواء شافٍ في استمرار.

أدوية لعلاج الاضطراب الحركي

من ضمن الأدوية التي تساعد على التخفيف من أعراض مرض هنتنغتون والتي تعالج الاضطراب الحركي للمريض ما يلي:

1- تيترابينازين

تمت موافقة إدارة الغذاء والدواء على هذا العلاج كمانع للحركة الاهتزازية أو الالتواء اللاإرادي الذي يتسبب به مرض هنتنغتون، وهذا الدواء له بعض الآثار الجانبية فهو محفز لظهور الحالات النفسية والاكتئاب، إضافة إلى احتمال ظهور أعراض الأرق أو النعاس أو الغثيان.

2- أدوية مضادة للذهان

منها دواء “هالوبيريدول ودواء كلوربرومازين”، وتلك الأدوية لها آثار جانبية لكبت الحركة، لذلك تكون علاجاً للحركات اللاإرادية، ولكن لها بعض الأضرار حيث إنها زيادة استخدامها يقود إلى زيادة الأعراض.

3- أدوية أخرى

تؤخذ بعض الأدوية التي تساعد على تقليل الحركات اللاإرادية ومنها أمانتادين، وليفيتراسيتام، وكلونازيبام، ولكن عند أخذ جرعات كبيرة من تلك الأدوية تقود إلى زيادة أثر المرض، فدواء أمانتادين يزيد من تورم الساقين وتغيير لون البشرة، بينما دواء ليفيتراسيتام يؤدي إلى حدوث غثيان واضطراب بالمعدة وتقلب المزاج، ودواء كلونازيبام يقود إلى زيادة آثار المرض الجانبية كما له آثار جانبية تتعلق بالإدمان والتعاطي.

أدوية لعلاج الاضطراب النفسي

تتعدد أدوية علاج الاضطراب النفسي تبعاً لكل اضطراب وأعراضه الخاصة ومنهم:

1- مضاد للاكتئاب

مثل دواء سيتالوبرام، ودواء فلوكستين، ودواء سيرترالين، وهذه الأدوية أيضاً لها بعض الآثار الجانبية منها حدوث انخفاض في ضغط الدم، وإسهال، والشعور بالنعاس.

2- أدوية مضادة للذهان

منها دواء كيوتيابين، ودواء ريسبيريدون، ودواء أولانزابين، وهي تعمل على التقليل من حدوث النوبات العنيفة، أو أي اضطراب في المزاج أو الذهان، وقد تتسبب تلك الأدوية في حدوث بعض الاضطرابات الحركية.

3- أدوية تثبت حالة المزاج

وتشمل تلك الأدوية أدوية مضادة للتشنج، ومانعة لحدوث تقلبات الحالة المزاجية، ومنها فالبروات، وكاربامازيبين، واللاموتريجين، وتشمل تلك الأدوية بعض الأعراض الجانبية مثل حدوث الارتجاف، أو زيادة في الوزن، أو حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.

أنواع علاج مرض هنتنغتون

علاج مرض هنتنغتون

يوجد أنواع لعلاج المرض على كل جانب من الجوانب النفسية والحركية للمريض، وتتمثل فيما يلي:

1- العلاج النفسي

يقوم الطبيب النفسي بتقديم الدعم للمريض، ويساعده في حل مشكلات السلوك، وكيف يمكنه التأقلم مع مرضه وأعراضه.

2- علاج النطق

يؤثر المرض بنسبة كبيرة على العضلات الخاصة بالفم والحلق، وهي عضلات مسئولة عن البلع والكلام، فيمكن لأخصائي التخاطب أن يقوم بعلاج المشكلات التي ترتبط بتلك العضلات، ويحسن من قدرة المريض على الكلام.

3- العلاج الطبيعي

يساعد أخصائي العلاج الطبيعي في تعليم بعض الرياضات اللازمة للاتزان والمرونة، وتساعد طريقة العلاج هذه في الاحتفاظ بقدرة المريض على الحركة لأكبر مدة، وتقليل نوبات السقوط.

4- العلاج المهني

يساعد أخصائي العلاج المهني على كيفية استخدام الأجهزة التعويضية، والاستراتيجيات المساعدة للحركة، ومنها استخدام الدرابزين في المنزل، واللجوء لاستخدام أواني للأكل والشرب تلائم الحركة المحدودة للأشخاص المصابين.

» نرشح لك أيضاً قراءة: علاج مرض الزهايمر في بدايته وأسباب الإصابة به وأعراضه

وفي ختام موضوعنا عن علاج مرض هنتنغتون فقد وضحنا لكم أبرز أنواع العلاج لذلك المرض ولكن يجب المتابعة مع طبيب متخصص لمعرفة نوع العلاج الأنسب لحالة المريض.

اترك رد
x
Index