مرض السل وطرق الوقاية منه وأسبابه وطرق انتقاله
مرض السل وطرق الوقاية منه ، مرض السل أو مرض الدرن الرئوي هو مرض يصيب الرئتين ويؤثر على التنفس، ويعد أحد الأمراض المعدية، ويحدث بسبب أحد أنواع البكتيريا تُسمى البكتيريا السلية، ويصاب بها الإنسان نتيجة التعامل مع شخص مريض بالسل بشكل مباشر أو من خلال التنفس.
ولذلك فسنقدم لكم من خلال موقع “عميد الطب“ أسباب الإصابة بمرض السل وأعراضه وعلاجه، والمضاعفات التي يمكن أن يؤدي إليها، وأيضاً سنوضح مرض السل وطرق الوقاية منه.
محتوى التقرير
أسباب الإصابة بمرض السل
توجد عدة عوامل وأسباب تؤدي للإصابة بالسل وهم:
- العدوى البكتيرية وهي أكثر أسباب السل شيوعًا.
- الإصابة بنقص في المناعة المكتسبة في جسم الإنسان.
- كما أن الشخص الذي يكون قد سبق له الإصابة بمرض السل يمكن يصاب به مرة أخرى.
- أن يكون الشخص مصاباً بمرض السكري أو أحد أمراض القلب.
- إدمان شرب المشروبات الكحولية.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على المناعة.
أعراض الإصابة بمرض السل
عندما يصاب شخص ما بمرض السل تظهر عليه أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا العادية، ولكن مع مرور الوقت تتطور أكثر، ومن هذه الأعراض:
- السعال بشكل متكرر ويمكن أن يصاحبه خروج دم.
- أن يشعر المريض بألم حاد في الصدر.
- شعور بتعب شديد وعدم مقدرة المريض على القيام بمهامه اليومية.
- فقدان في الوزن نتيجة عدم الرغبة في تناول الطعام.
- حدوث زيادة في حجم العقد اللمفاوية المصابة بالسل.
- الإصابة بالصداع، وحدوث نوبات صرع وتصلُّب في عضلات العنق، وشعور بالتقيؤ والغثيان عندما يصاب المخ بالسل.
- وجود بلغم مخاطي يتحول بعدها لصديدي ثم إلى دموي.
- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- أن يشعر المريض بالقشعريرة.
- زيادة كمية التعرق وخاصةً في وقت الليل.
» اقرأ أيضاً لمزيد من الإفادة: مرض النقرس هل هو خطير وأسباب الإصابة به وأعراضه
علاج مرض السل
يتم تشخيص المرض من خلال فحص المريض سريريًا لمعرفة مدى تأثير المرض عليه، ثم عمل فحص لدم المصاب وتصوير الرئتين وأخذ عينة من البلغم.
وبعد تشخيص الإصابة بمرض السل يكتب الطبيب أدوية وحقن مضادة للبكتيريا ومضادات حيوية للقضاء على مرض السل بفاعلية.
وتمتد فترة العلاج التي يحتاجها المريض حتى يشفى بشكل تام تصل إلى تسعة أشهر، وخلال فترة العلاج يجب عزله عن باقي أفراد العائلة وتخصيص أدوات طعام وشراب له، ومحاولة تخصيص دورة مياه له، وذلك تجنبًا لانتقال العدوى لشخص آخر.
المضاعفات التي يمكن أن يؤدي إليها مرض السل
يمكن أن يؤدي مرض السل لظهور عدة مضاعفات على الشخص المصاب وخاصةً عندما يصل لمرحلة متقدمة، ومنها:
- الشعور بألم في المفاصل والعمود الفقري، وربما تلفها بشكل تدريجي.
- كما يمكن أن يؤدي للإصابة بأمراض أخرى مثل التهاب السحايا، وهو أحد أنواع الأورام التي تصيب الدماغ.
- كما أن مرض السل يؤثر على عمل القلب ومنعه من أن يضخ الدم بصورة طبيعية.
طرق انتقال عدوى السل
- يمكن لجرثومة السل أن تنتقل من شخص لآخر من خلال الرذاذ المنتشر في الهواء، عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب.
- أو من خلال ملامسة لعاب أو بصاق الشخص المريض.
- كما ينتقل المرض من خلال حمل القطط المصابة بالعدوى.
والجدير بالذكر أن العدوى لا تنتقل من خلال استعمال أشياء المريض مثل ارتداء ملابسه أو استخدام أغطية السرير الخاصة به.
» نرشح لك أيضاً قراءة: مرض الملاريا وأسبابه وأعراضه وعلاجه
مرض السل وطرق الوقاية منه
حتى يحمي الإنسان نفسه من الإصابة من مرض السل يمكن اتباع ما يلي:
- القيام بتهوية البيت بشكل جيد، والحرص على دخول أشعة الشمس للبيت.
- الحرص على تناول الوجبات الصحية في وقتها الصحيح، واتباع نظام غذائي صحيح.
- الحرص على ممارسة الرياضة بشكل دوري.
- محاولة الابتعاد عن مخالطة الأشخاص المصابين بالمرض.
- تجنب شرب الكحوليات وتعاطي المخدرات والتوقف عن التدخين.
- الحرص على النظافة الشخصية ونظافة البيت.
وفي ختام موضوعنا عن مرض السل وطرق الوقاية منه فيجب الالتزام بكل أساليب الوقاية التي تم ذكرها في المقال، وعند ظهور أحد أعراض ذلك المرض يتم اللجوء للفحص الطبي على الفور واستشارة الطبيب.