علاج مرض الزهايمر في بدايته وأسباب الإصابة به وأعراضه
علاج مرض الزهايمر في بدايته ، فالزهايمر هو أحد أنواع الخرف التي تؤدي لحدوث مشاكل في الذاكرة أو سلوك الشخص أو في تفكير الشخص المصاب، وتبدأ أعراضه في الظهور بشكل بطئ ثم تتطور مع مرور الوقت.
ولذلك فسنقدم لكم من خلال موقع “عميد الطب” أسباب الإصابة بالزهايمر وأعراضه وأيضاً علاج مرض الزهايمر في بدايته.
محتوى التقرير
ما هو مرض الزهايمر
يحتل الزهايمر المركز السادس في الأمراض التي تؤدي للوفاة في الولايات المتحدة، حيث بيَّنت الدراسة أن معدل عمر الأشخاص المصابون به هو ثماني سنوات من تاريخ ظهور الأعراض.
ويعد كبار السن هم الذين تتجاوز أعمارهم ال65 عام الأكثر عرضة للإصابة بالزهايمر، ولكن يمكن أن لا يصيب الزهايمر كبار السن فقط بل يمكن أن يصاب به 5٪ من الأشخاص في عمر الأربعين أو الخمسين.
ويكون فقدان الذاكرة خفيفاً في بداية المرض، وبعد تقدمه يصبح المريض غير قادراً على التجاوب مع البيئة التي تحيط به أو المحادثة.
» اقرأ أيضاً: طرق حرق الدهون بعد تناول وجبات دسمة
أسباب الإصابة بالزهايمر
يحدث مرض الزهايمر نتيجة موت خلايا الأعصاب في الدماغ؛ لذا يقل الحجم الكلي للدماغ مع تقدم المرض بما فيه الوصلات والأعصاب.
حيث يؤدي وجود بعض المركبات غير الطبيعية مثل اللويحات التي تكون موجودة بين خلايا الأعصاب والعقد التي تكون داخل الخلايا، تقوم بإحداث ضرر في تلك الأعصاب مما قد يؤدي لقتلها، وبالتالي فقدان الذاكرة وحدوث تغير في السلوك وغيره من أعراض الزهايمر الأخرى.
أعراض مرض الزهايمر
لا تظهر أعراض الزهايمر بمجرد تأثر أجزاء الدماغ بالأضرار التي تصاحب الزهايمر، ففي العادة تكون أجزاء الدماغ المعنية قد أصيبت بالتلف قبل ظهور المرض بعقود، وتنقسم أعراض المرض حسب المرحلة التي وصل إليها وشدتها وهي كالتالي:
1- الزهايمر البسيط
وهي المرحلة التي يتم تشخيص المرض سريراً، وفيها تبدأ معاناة المريض مع فقدان القدرة الإدراكية وتكون أعراض هذه المرحلة:
- ارتباك الشخص المريض واختلاط الأماكن والمواقع المعروفة له.
- أن يستغرق المريض وقت أكبر لإنجاز المهام اليومية المعتاد عليها.
- أن يتخذ المريض قرارات خاطئة.
- إصابة المريض باضطرابات شخصية وتقلب في المزاج وقلق.
- أن يعاني المريض من الهلع والخوف.
- أن يصبح المريض غير قادراً على التعامل مع النقود ودفع الفواتير.
- أن يفقد المريض حسّ المبادرة والتلقائية.
2- الزهايمر المتوسط
وهذه المرحلة بعد بدء تقدم المرض وأعراضها كالتالي:
- تدهور فقدان الذاكرة والارتباك.
- قلة الانتباه، ووجود صعوبة في التعرف على الأصدقاء وأفراد العائلة.
- وجود صعوبة في القراءة والكتابة واللغة والتعامل مع الأرقام.
- عدم القدرة على تعلم أشياء جديدة.
- المعاناة من عدم القدرة على التفكير المنطقي، والهلوسة والشرود وتكرار بعض الجمل والحركات.
- عدم تميز الوقت المناسب لفعل بعض الأشياء كخلع الثياب.
- الأرق وكثرة البكاء.
3- الزهايمر الشديد
وهي أشد مراحل المرض وغالباً ما ينتج عنها وفاة المريض، خاصةً في حال الإصابة بالتهاب الرئة الشفطي، وتتمثل أعراض هذه المرحلة فيما يلي:
- نقصان الوزن.
- عدوى جلدية وتشنجات.
- صعوبة في البلع.
- زيادة عدد ساعات النوم.
- فقدان القدرة على التحكم في الإخراج.
علاج مرض الزهايمر في بدايته
لا يوجد علاج فعلي للمرض ولكن توجد علاجات تحدُّ من ظهور أعراض الخرف بشكل مؤقت ويمكن تقسيم العلاج حسب حدّة المرض فتكون كالتالي:
1- علاج أعراض الزهايمر خفيفة إلى متوسطة
يوصف للمريض مثبط أنزيم الكولين؛ حتى يعالج الأعراض المرتبطة بالتفكير والذاكرة، واتخاذ القرارات وغيره من عمليات التفكير، حيث أثبتت الدراسة إن هذا العلاج يؤخر تدهور الأعراض لدى 50٪ من المرضى لمدة من 6 إلى 12 شهر.
2- علاج أعراض الزهايمر المتوسطة إلى الخطيرة
يُعطى المريض دواء دونيبيزل؛ حيث يساعد على تنظيم عمليات التعلم وتأخير تدهور الأعراض لفترة قصيرة.
3- العلاج الطبيعي للزهايمر
- يُنصح الأطباء بتغير نمط حياة المريض ببعض التعديلات في الحياة اليومية بما يناسب الحالة الصحية للمريض، والهدف من تلك التعديلات هو تقليل المجهود العقلي الذي يعتمد على الذاكرة.
من خلال تنظيم حياة المريض وجعلها اعتيادية من خلال جمع الأغراض التي يحتاج إليها في مكان واحد أمامه يستطيع الوصول إليه. - والحرص على تناول المريض أطعمة غنية بالبروتين والسعرات الحرارية.
- وشرب الكثير من الماء والوسائل.
» نرشح لك أيضاً قراءة: مرض النقرس هل هو خطير وأسباب الإصابة به وأعراضه
وفي ختام موضوعنا عن علاج مرض الزهايمر في بدايته فيُنصح بالمداومة على ممارسة التمارين التي تعمل على تنشيط الذاكرة دائماً، مع البعد أو الحدّ تماماً من الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية مثل الحاسوب أو الهاتف المحمول وغيرهما.