مرض الحزام الناري أعراضه وأسبابه ومضاعفاته وعلاجه

0

مرض الحزام الناري أعراضه وأسبابه ، هو عبارة عن التهاب فيروسي شديد يُصيب سطح الجلد، ويكون في شكل حويصلات في مسار العصب الحسي، وعند الإصابة بهذا المرض يشعر المريض بألم شديد في المنطقة المصابة.

ولذلك سنقدم لكم من خلال موقع “عميد الطب” مرض الحزام الناري أعراضه وأسبابه، وأيضاً مضاعفات الإصابة به وعلاجه.

مرض الحزام الناري أعراضه وأسبابه

مرض الحزام الناري أعراضه وأسبابه

سُمي ذلك الداء بالحزام الناري؛ وهذا لأنه يكون في جزء معين من الجسم حسب العصب المصاب، وكأنه حزام أحمر اللون ممتد ومختلف عن باقي الجسم، وسنوضح الآن الأعراض المصاحبة له والأسباب المؤدية للإصابة به من خلال ما يلي:

أولاً: أعراض الإصابة بمرض الحزام الناري

  • يمكن أن يشكو المريض من الصداع قبل ظهور الطفح الجلدي، وكذلك حساسية العينين للضوء، أو الشعور بأعراض الإنفلونزا ولكن دون ارتفاع الحرارة، وبعد ذلك يشعر المريض بحرقان أو ألم أو حكة في الجلد في المكان الذي سوف يظهر فيه الطفح الجلدي.
  • يأخذ الطفح الجلدي شكل حزام أو شريط في جهة واحدة من الجسم وتظهر العديد من الفقاقيع والبقع فوق الطفح، وتكون مليئة بالسائل والصديد.
  • تأخذ البثور من أسبوعين لأربعة أسابيع حتى تختفي ولا تترك ندبات أو أثر في غالب الحالات.
  • وفي بعض الحالات يكون الطفح الجلدي خفيف ولا توجد به بثور ويمكن أن لا يظهر طفحاً أساساً، بل يكون مجرد ألم وصداع.

» اقرأ أيضاً: ما هو مرض الذئبة الحمراء وأعراضه وأسبابه وعلاجه

ثانياً: أسباب الإصابة بمرض الحزام الناري

الفيروس الذي يسبب الإصابة بالحزام الناري هو نفس الفيروس الذي يسبب الإصابة بالجدري المائي، لذا يُعد الأشخاص المصابون بالجدري المائي هم الأكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري.

وذلك لأن من الشخص المريض بالجدري المائي للمرة الأولى يكون الفيروس كامن في  الخلايا العصبية لديه ويبقى لعدة  أشهر أو عدة سنوات، لذا عندما يستعيد الفيروس نشاطه مرة أخرى يقوم بضرب أعصاب الجلد ويأخذ شكل الحزام.

مضاعفات الإصابة بالحزام الناري

مرض الحزام الناري أعراضه وأسبابه

  • حدوث التهابات بكتيرية في الجلد المصاب.
  • يمكن أن تؤدي الإصابة بمرض الحزام الناري إلى أن يفقد المريض حاسة التذوق.
  • كما يمكن أن يؤثر على حواس المريض الأخرى من السمع والبصر.
  • حدوث تشنج في الوجه.

علاج مرض الحزام الناري

في حال أصيب شخص ما بمرض الحزام الناري فيجب عليه استشارة طبيب مختص، حيث إنه كلما كان تشخيص المرض أسرع كلما زادت سرعة تعافي المريض منه.

كما يجب أن يتجنب المريض تناول أي أدوية دون استشارة طبية، ولكن في حال استمرار الألم على الرغم من تناول الأدوية المعالجة والأدوية المسكنة ففي هذه الحالة يجب استشارة طبيب أعصاب لعلاج هذا الألم وأثره.

  • ويكون علاج الحزام الناري بالأدوية من خلال مجموعة من الأدوية الفعالة في علاجه ومنها الاسكيلوفير وفاميسكيلوفير.
  • كما يمكن علاجه من خلال استخدام لقاح الحزام الناري حيث إنه توجد عدة مجاميع طبية أشادت بالعلاج اللقاحي الذي يُسمى بالحزام الناري الهيبرسي العصبي، والذي يعد آمناً بدرجة كبيرة على المرضى، وقد أشاد الكثير من العلماء بهذا اللقاح نظراً لفاعليته وقلة أعراضه الجانبية وقد تم قبول لقاح الحزام الناري للأشخاص البالغين وبالأخص كبار السن في عام ٢٠٠٦.
  • ويمكن علاج الحزام الناري منزلياً من خلال استخدام زيت النعنع، حيث إن بعض الدراسات أوضحت أن كثير من الحالات قد تحسنت بسببه، ويكون ذلك من خلال نقطتين أو ثلاثة من زيت النعنع على مكان الألم لعدة مرات في اليوم، ولكن الباحثين قد أوضحوا أن تكرار استخدامه يؤدي للشعور باللسع في مكان الألم لمدة دقيقتين ثم يختفي الألم لمدة ست ساعات بشكل تام، لذا يمكن أن يستخدمه المريض للقضاء على الشعور بالألم نهائياً، ولكن قال الخبراء أن تكرار استخدامه يؤدي إلى احمرار المنطقة لذا يجب ضرورة إجراء أبحاث حول زيت النعنع وهذا لأنه مهم في علاج الحزام الناري حيث أنه يقضي على الألم والأعراض في نفس الوقت.

» نرشح لك أيضاً قراءة: أعراض مرض الجرب وأسبابه وطرق الوقاية منه

وفي ختام موضوعنا عن مرض الحزام الناري أعراضه وأسبابه فيجب على المريض الفحص الطبي على الفور واستشارة الطبيب بمجرد ظهور أي عَرَض من أعراض الحزام الناري التي سبق ذكرها في المقال.

اترك رد
x
Index