دواء مغص للرضع وأسباب وأعراض المغص لدى الرضع
دواء مغص للرضع ، مغص الرضع عبارة عن حدوث آلام في منطقة البطن أثناء مرحلة الطفولة المبكرة وهي تعد من الحالات الشائعة التي تؤثر على طفل واحد من كل خمسة أطفال أثناء الأشهر الأولى من عمر الطفل، وهو يعد من الحالات المرضية المحبطة التي تسبب القلق والتوتر حيث إن الأطفال في المراحل الأولى من العمر يتسمون بكثرة البكاء لأسباب متعددة ومختلفة كالجوع والبرد والتعب والحرارة.
ومن الممكن أن تحدث حالة البكاء بسبب حاجتهم إلى تغيير الحفاضات بالإضافة إلى البكاء الذي يأتي من بعد طعام الطفل وتنظيفه، ففي حالة تكرار بكاء الرضيع فإنه قد يعاني من المغص، ولذلك فسنقدم لكم في هذا المقال دواء مغص للرضع من خلال موقع “عميد الطب”.
محتوى التقرير
أسباب مغص الرضع
لم يتوصل الباحثون إلى سبب معين لحدوث مغص الرضع ولكنهم قاموا بوضع الاحتمالات التي من الممكن أن تسبب مغص الرضع مثل ما يلي:
- الحساسية.
- وعدم قدرة الجسم على تحمل اللاكتوز.
- وحدوث تغييرات بالبكتيريا الطبيعية التي تتواجد داخل الجهاز الهضمي وعدم اكتمال نموه.
- بالإضافة إلى حدوث تغييرات في طرق التغذية للطفل الرضيع.
» اقرأ أيضاً لمزيد من الإفادة: دواء مغص الأطفال ديفلات دواعي استعماله والجرعة المخصصة
أعراض مغص الرضع
بكاء الطفل وكثرة الحركة من الأشياء الطبيعية لدى الأطفال الرضيعة ويتضمن مغص الأطفال بعض الأعراض التالية:
- كثرة بكاء الطفل في نفس الوقت يومياً، وكثيراً ما يكون البكاء بعد الظهر أو في أوقات المساء ومن الممكن أن تستمر نوبة البكاء إلى بضع دقائق، وأحياناً يستمر البكاء لمدة ثلاث ساعات أو أكثر بالإضافة إلى معاناة الطفل من حدوث اضطرابات في المعدة أو الشعور بالغازات في نهاية البكاء.
- البكاء المصاحب لمغص الرضع عادةً ما يكون شديد ومرتفع ويتغير لون الوجه إلى اللون الأحمر، ومن الصعب أن يشعر الطفل الرضيع بالراحة أثناء المغص.
- حدوث بعض من التغييرات في وضع النوم وأيضاً تجعيد الساقين وحدوث إحكام للقبضتين، وكذلك عضلات معدة مضطربة.
- في أغلب الوقت يكون بكاء الطفل لاحتياجه للطعام أو تغيير الحفاضة، ولكنه في حالة البكاء بدون أي أسباب معروفة فإن هذا من الممكن أن يكون من علامات مغص الرضع.
وغالباً ما يحدث مغص الرضع بعد الولادة وقد يتحسن بعد انقضاء ثلاثة أشهر حيث إن أغلبية الرضع المصابين بهذه الحالة يشعرون بالتحسن عند بلوغهم الشهر الرابع أو الخامس.
عوامل الخطر لمغص الرضع
من الممكن أن تزداد نسبة إصابة الرضع بالمغص من بعد الولادة في حالة التدخين أثناء الحمل أو من بعد الولادة وقد تم وضع مجموعة نظريات لأسباب المغص عند الأطفال الرضيعة، ولكنه إلى هذا الوقت لم يتم إثبات لهذه النظريات مثل:
- في أغلب الأوقات لا يحدث المغص عند الأطفال البكر أو الأطفال التي تتناول اللبن الصناعي.
- عدم حدوث مغص للرضع بسبب حمية الأم الغذائية للرضاعة الطبيعية.
- لا يوجد أي اختلاف في مغص الرضع باختلاف نوع الجنين أو طريقة التغذية.
مضاعفات مغص الرضع
على الرغم من صعوبة مغص الرضع وما يسببه من قلق في المنزل ولجميع العائلة إلا أنه لا يسبب أي مضاعفات ولا يؤثر على نمو الطفل.
دواء مغص للرضع
في الغالب ينتهي المغص من تلقاء نفسه ويجب عل على الطبيب توعية وطمأنة أولياء الأمور على كيفية التعامل مع المرض ومن الأدوية الخاصة بمغص الرضع ما يلي:
1- دواء سيميثيكون

من الممكن أن يتم إضافة هذا الدواء إلى الحليب حيث تمت صناعة هذا الدواء لكي يساهم في إخراج فقاعات الهواء المتراكمة داخل الجهاز الهضمي للرضيع، وبحسب نصائح الطبيب يتم استخدامه لمدة أسبوع فقط ففي حالة وجود أي تحسن في حالة الرضيع فمن الممكن أن يتم تناوله لفترة أطول حيث إنه من الأدوية الآمنة ولا يوجد له أي آثار جانبية.
2- دواء لاكتيلوز

اللاكتيلوز عبارة عن إنزيم يساعد على هضم السكر الموجود في حليب الثدي، وقد يعاني الطفل الرضيع من مشكلة هضم اللاكتوز لمدة مؤقتة وهذا يسبب آلام المغص.
3- دواء ديسيكلومين
يُستخدم الدواء أيضاً في علاج مغص الرضع ولكن يُمنع استخدامه للأطفال الرضيعة الذين لم يبلغوا ستة أشهر من عمرهم وذلك بسبب آثاره السلبية كالأرق والإمساك والإسهال وامتناع التنفس.
» نرشح لك أيضاً قراءة: فوائد دواء نوسبازم لعلاج تقلصات المعدة وآثاره الجانبية
وفي ختام موضوعنا عن دواء مغص للرضع فلا ينبغي إعطاء الرضيع أي دواء مغص إلا بعد استشارة طبيب أطفال متخصص لتحديد الجرعة اللازمة.
[…] لا يمكن استعمال دواء ديفلات خلال فترة الحمل وخاصةً في الشهور الأولى؛ لأنه من الممكن أن يُصيب الجنين بتشوهات، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء، لتجنب حدوث أي أعراض جانبية ضارة للطفل، ويمكن تناول دواء ديفلات تحت إشراف الطبيب المعالج فإنه غير معروف تأثيره على حياة الطفل الرضيع. […]