علاج داء العصبون الحركي وأبرز أعراضه وأسبابه وأنواعه

0

علاج داء العصبون الحركي ، يعد نوعاً من أنواع الأمراض العصبية بالإضافة إلى أنه يُعرف بمرض التصلب الجانبي الضموري، حيث إن هذا المرض يستهدف الخلايا العصبية ويعمل على تفتتها حتى تصبح غير قادرة على إرسالها للإشارات العصبية إلى الدماغ لكي يتم السيطرة على حركة العضلات، لذلك مع مرور الوقت يؤدي إلى الموت والتضمر؛ وذلك لأن هذا المرض يتطور بطريقة سريعة حيث تبلغ نسبه انتشار هذا المرض من بين 1 إلى 6 من كل 100 ألف شخص في السنة الواحدة وذلك في حين أن الحديث في 5 % إلى 10 % من عدد الحالات وهو مرض وراثي سائد.

وفي هذا المقال سنوضح لكم أعراض داء العصبون الحركي وأسبابه وأنواعه وأيضاً سنعرض علاج داء العصبون الحركي من خلال موقع “عميد الطب”.

أعراض العصبون الحركي

علاج داء العصبون الحركي

  • حدوث هبوط في الوزن.
  •  عدم استطاعة السير.
  •  الإصابة بمرض الاكتئاب.
  • حدوث زيادة في ردود الأفعال الفعلية.
  •  حدوث إصابة في عضلات التنفس مما يؤدي إلى حدوث حالات الاختناق.
  •  الشعور بصعوبة في القيام بالأعمال اليومية من خلال الأيدي.
  •  حدوث مشاكل في  التنفس وبالأخص عند الإصابة بالضمور لدى عضلات الجهاز التنفسي.
  •  حدوث اضطرابات في الكلام بالإضافة إلى الشعور بتغيير في نبرة الصوت.
  •  انخفاض الرأس واتجاهها نحو جهة معينة.
  •  حدوث تشنجات عضلية وشعور بالرجفة.

» اقرأ أيضاً: مرض الجذام أسبابه وأعراضه والوقاية من التشوهات التي يسببها

أسباب داء العصبون الحركي

في بعض الأحيان لا يمكن تحديد ومعرفة أسباب هذا المرض ولكن استطاع العلماء من خلال الدراسات تحديد بعض من هذه الأسباب وهم كالآتي:

  • حدوث ارتفاع في نسبة الغلوتامات في الخلايا العصبية التي تعمل على إلحاق الضرر بها.
  • بسبب العوامل الوراثية والجينية.
  • ينتج بسبب صدمات الرأس.
  • بسبب التعرض للمواد الكيميائية مثل الرصاص والزئبق.
  • بسبب الإصابة بالاخماج الفيروسية.

تشخيص مرض العصبون الحركي

يتم عمل فحص تشخيصي لهذا المرض حيث يعتبر الفحص التشخيصي الهام له هو تخطيط كهربية العضلات الذي يعمل على إظهار انعدام أداء العصبون الحركي بالرغم من عمل الأعصاب الحسية بطريقة سليمة.

علاج داء العصبون الحركي

علاج داء العصبون الحركي
علاج داء العصبون الحركي

تم القيام بتجربة الكثير من الأدوية لكي يتم معالجة داء العصبون الحركي ولكن كل هذه التجارب باتت بدون جدوى حقيقية، وحتى الآن تم إثبات فاعلية نوع واحد من الأدوية التي استطاعت الحد من تفاقم وازدياد هذا المرض بصورة سريعة وهو يُسمى عقار “الريلوزول”، والذي يعمل على تخفيف التصلب وأيضاً تخفيف الحدة من اضطرابات الكلام ومن القبضات وحدوث الاضطرابات في البلع وبلع الريق.

أما عن أهم العلاجات فهو يعد العلاج الدائم للمريض ولكافة أفراد عائلته ومع تطور المرض وتقدمه وظهور بعض من علامات الاضطراب في البلع بشكل واضح، ويتوجب التفكير في عمل التغذية المباشرة إلى المعدة وكذلك يتم معالجة الالتهابات الخاصة بالتنفس من خلال الأجهزة التي تعمل على دعم عملية التنفس.

وبما أن الاضطرابات التي تحدث في التنفس تستطيع التنفس الاصطناعي فهذا يعني أن حالة المريض شديدة، وأنه يعاني عملية حدوث شلل في أغلب العضلات الموجودة بالجسم ولكنه يكون واعي لحالته فيمكن إن تتم مناقشة الحالة مع المريض في المراحل الأولى من الإصابة بالمرض ومناقشة رغبته في التلقي لجلسات التنفس الاصطناعي، بالإضافة إلى إن الدعم الأسري يعتبر من أهم الوسائل التي تساعد في العلاج من هذا المرض؛ وذلك لأن تدهور الحالة النفسية للمريض تؤدي إلى تدهور حالته الصحية.

أنواع العصبون الحركي

ومن أبرز أنواع مرض العصبون الحركي ما يلي:

1- التنكس العصبي المترقي

وهو يؤثر على الأطراف السفلية، حيث يعمل على حدوث ضعف في حركة اليد وهي من أولى الأعراض الناتجة عنه.

2- الشلل البصلي المترقي

وهو الذي يؤثر على الخلايا السفلية والعلوية، حيث يتمثل في حدوث صعوبة في البلع وأيضاً الكلام المتداخل.

3- التصلب الجانبي الأولي

وهو يعمل على إصابة الجانب العلوي، وهو يعد نوعاً نادر الحدوث حيث تتمثل في وجود صعوبة في الكلام.

4- معقد التصلب الجانبي الضموري

وهو يعد من أكثر الأنواع انتشاراً، ويعمل على إصابة الأطراف العلوية والسفلية مع بعضها البعض مما يؤدي إلى ضياع تلك الأطراف تماماً.

» نرشح لك أيضاً قراءة: علاج مرض الكوليرا وأبرز أعراضه وأسباب الإصابة به

وفي ختام موضوعنا عن علاج داء العصبون الحركي فيجب اللجوء لطبيب متخصص على الفور عند ملاحظة أي عَرَض من أعراض المرض السابق ذكرها للخضوع للعلاج الطبي.

اترك رد
x
Index