مرض الملاريا وأسبابه وأعراضه وعلاجه

0

 مرض الملاريا وأسبابه ، تعد الملاريا مرض خطير يهدد حياة الشخص المصاب به، وغالباً ما ينتشر في البلاد الإستوائية وشبه الإستوائية، ويُصاب الشخص بالمرض بسبب لدغة بعوضة الأنوفيليس المصابة بالبلازموديزم.

وعندما يلدغ هذا البعوض شخص ما يصل طفيلي البلازموديوم إلى مجرى الدم حتى يستقر في الكبد إلى أن ينضج، وبعد عدة أيام تدخل الطفيليات التي نضجت لمجرى الدم وتبدأ في مهاجمة خلايا الدم الحمراء

وخلال يومين أو ثلاثة تتكاثر الطفيليات في خلايا الدم، مما يسبب انفجار الخلايا المصابة ومما يؤدي لظهور أعراض الإصابة بالملاريا.

ولذلك سنقدم لكم من خلال موقع “عميد الطب” مرض الملاريا وأسبابه وكذلك أعراض الإصابة به وعلاجه.

أعراض الإصابة بالملاريا

تبدأ الأعراض في الظهور بعد مرور حوالي عشرة أيام أو خمسة عشر يوماً من لدغة البعوضة، ولأن أعراض الملاريا تشبه أعراض البرد العادي أو الإنفلونزا، مما يجعل تشخيص المرض صعب في البداية.

كما أن بعض الطفيليات التي تسبب الملاريا يمكن أن تدخل إلى الجسم دون أن تظهر أي أعراض لفترة طويلة، ويمكن أن يكون البراز الدموي أحد هذه الأعراض، وبالنسبة لباقي الأعراض فهي ما يلي:

  • وجود صداع في الرأس.
  • الإصابة بالإسهال.
  • شعور بالإرهاق والتعب الشديد.
  • ألم في الجسم.
  • حدوث اصفرار في الجلد نتيجة فقدان خلايا الدم الحمراء.
  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • حدوث تشنجات.
  • الارتباك.
  • دخول في غيبوبة.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • صعوبة التنفس.
  • القشعريرة.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • القيء والغثيان.

» اقرأ أيضاً: مرض الحزام الناري أعراضه وأسبابه ومضاعفاته وعلاجه

مرض الملاريا وأسبابه

 مرض الملاريا وأسبابه

  • كما سبق وذكرنا أن الإصابة بالملاريا تحدث نتيجة لدغة بعوضة الأنفلويليس المصابة بالبلازموديم.
  • كما يمكن أن ينتقل مرض الملاريا من الأم إلى الجنين.
  • كما يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق عملية نقل الدم، أو زراعة الأعضاء أو استخدام الحقن أو الإبر المشتركة.

علاج مرض الملاريا

 مرض الملاريا وأسبابه

يعتمد علاج الملاريا على استعمال نوع واحد من العلاجات الدوائية المضادة للملاريا، ويمكن أن تسبب تلك الأدوية بعض الأعراض الجانبية مثل الصداع والغثيان، وظهور تقرحات في الفم، وعدم وضوح الرؤية ورنين الأذن، والحساسية الشديدة لأشعة الشمس.

ويختار الطبيب العلاج المناسب لحالة المريض حسب نوع الطفيلي الذي تسبب في العدوى وشدة المرض وحالة المصاب الصحية، إلى جانب المنطقة الجغرافية التي تعرض المريض للدغة البعوضة فيها.

وتوجد عدة أدوية يمكن استخدامها في هذه الحالة ومنها:

1- الكلوروكين

ويمكن استخدامه كعلاج للعدوى أو للوقاية منها، وهو فعال جداً في محاربة أكثر أنواع  الطفيليات التي تسبب المرض.

2- الكيونين

ويُستخدم هذا الدواء للعلاج من الملاريا فقط، حيث إنه لا يمكن استخدامه كعلاج وقائي من المرض، كما يجب التنويه إلى أنه يُستخدم مع أدوية أخرى في حال مقاومة الجسم للعلاج.

3- برغوانيل وأتوفاكوين

وهي تركيبة مزدوجة تُستخدم في علاج ووقاية الجسم من الإصابة بالملاريا، ولكن لا يمكن للنساء الحوامل والمرضعات استخدامه.

4- المفلوكوين

وهذا الدواء له دور هام في العلاج والوقاية من الملاريا المقاومة للعلاج الدوائي، إلا إن استخدامه يؤدي لحدوث آثار جانبية نفسية.

لذا لا يجب استخدامه  للأشخاص الذين يعانون من مرض نفسي، سواء كان هذا المرض لازال قائماً أو كان في وقت سابق.

5- البريماكوين

وهو أكثر الأدوية فعالية في علاج الملاريا التي تنتج عن طفيل المتصورة النشيطة، ويجب التنويه إلى أنه لا يمكن لمرضى التفوّل استخدامه.

6- الكيونيدين جلوكونات

ويمكن استخدامه على شكل حقن في الوريد ويُستخدم في علاج الحالات الصعبة والمعقدة، ويجب استخدامه بالتزامن مع أحد هذه المضادات الحيوية الدوكسيسيكلين أو التيتراسيكلين أو الكلينداميسين.

» نرشح لك أيضاً قراءة: ما هو مرض الذئبة الحمراء وأعراضه وأسبابه وعلاجه

وفي ختام موضوعنا عن مرض الملاريا وأسبابه فيجب على الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يكثر بها تواجد البعوض الذي ينقل الملاريا، تناول أدوية للوقاية من الملاريا.

اترك رد
x
Index